cover

عن الدار

نشأتنا

جمعية خيرية أسست عام 1995م، تعنى بتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية وتعليم علومهما، من خلال برامج ودورات علمية متخصصة، تقدم للفئات العمرية كافة من كلا الجنسين، بالإضافة إلى إصدار المواد القرآنية والعلمية المرئية والمسموعة والمقروءة، والتي ينتفع منها المسلمون جميعا حول العالم.

رؤيتنا

أن نصبح مرجعاً رئيسياً في تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية وتعليم علومها على مستوى العالم الإسلامي.

رسالتنا

مؤسسة قرآنية تسعى إلى تحقيق الجودة والريادة في تعليم كتاب الله وسنة نبيه محمد من خلال برامج تعليمية وتربوية ملائمة لجميع فئات المجتمع.

قيمنا

الإخلاص والإتقان، الريادة والإبداع، الوسطية والشمولية، الشراكة والمسؤولية المجتمعية، النزاهة والشفافية، الجودة والتحفيظ.

كلمة رئيس الدار

     أنشئت دار القرآن الكريم والسنة عام 1992م؛ لتنشر خيرية القرآن الكريم والسنة النبوية في فلسطين، وقد منّ الله عليها فوفقها في هذه المسيرة المباركة، فلا يكاد يخلو بيت من بيوت قطاعنا الحبيب اليوم إلا وفيه حافظ للقرآن أو قارئ بالسند والقراءات، أو حافظ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عالم بسنته وهديه، وفي كل سنة يتضــاعف الجهد بفضل الله، وتتضـــاعف فـــي مقابلــه أعداد الخريجين والخريجات، متجاوزًا مئات الآلاف سنويًّا.

     وبعد أن أنار الله سبحانه وتعالى بهذه الدار المباركة في قطاعنا الحبيب، أرادت أن تتسع خيريتها، وأن تتجاوز الحدود والآفاق بجهدها، فانتقلت نحو العالمية من خلال أكاديمية دار القرآن الكريم والسنة الإلكترونية العالمية، التي يستفيد منها الآلاف من الطلاب والطالبات سنويًّا، من أكثر من (130) دولة حول العالم، وكذلك من خلال أستديو دار القرآن الكريم والسنة، والذي تصدح من خلاله أصوات درر قراء فلسطين، وتسجل فيه العديد من المحاضـــرات العلميـــة والتسجيـــلات القرآنية والشرعية النافعة.

وفي ختام هذا العام نحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وامتنانه، ونشكره على عظيم فضله وإحسانه، ونسألــه سبحـــانه أن يكون العام الجديد عام تميز وعطاء.

ولا ننسى أن نوجه شكرنا الجــزيل إلـى كل من ساهم في دعم هذه المسيرة المباركة، سائلين الله سبحانـــه وتعـــالى أن يتقبـــل منهم وأن يبارك لهم في أموالهم وأوقاتهم وذرياتهــم.

والشكر موصـول لإخوانـــي في مجلس إدارة دار القرآن الكريم والسنة وللمدير العام وللإخـــوة والأخـوات الحاملين رسالة القرآن الكريم والسنة النبوية في هذه الدار المباركة في مواقعهم كافة.