دائرة السنة النبوية انطلقت متزامنة مع دوائر الدار في العام 1416هـ -1995م، حيث بدأت الدائرة بتحفيظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبعدها توسعت في مجال عملها؛ فأصبحت تعمل على إصدار الكتب والمواد العلمية، بالإضافة إلى عقد مئات الدورات العلمية وتخريج آلاف الطلاب والطالبات سنويًا؛ لتصبح سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم مِنهاجَ حياة لبناء جيلٍ مسلمٍ متدين، متوسط الفكر والعلم والعبادة، يتصدر واجهة الأمة؛ لإعادة مجدها وسيادتها.
دائرة القراءات والسند هي ثاني الدوائر الرئيسة في دار القرآن الكريم والسنة، وانطلقت بانطلاقة الدار، وهي تُعنى بتعليم تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة كما تلقاها أئمة القراء المتصل سندهم إلى النبي برواية الإمام حفص عن عاصم والقراءات الأخرى، والارتقاء بالقراء علميًا وتربويًّا؛ لإنشاء جيل متربٍّ على موائد القرآن.
*دائرة التفسير والتدبر*هي إحدى الدوائر الرئيسة لدار القرآن الكريم والسنة، نشأت عام 2020م، تهتم بعلوم القرآن الكريم وتفسيره وتدبره.
فكرة انشاء الدائرة
انطلاقًا من قول الله تبارك وتعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب" }ص: 29{ فإننا في دار القرآن الكريم والسنة نطمح أن تتكامل الشخصية القرآنية، التي تجمع بين الحفظ والإتقان والضبط والفهم، ليغدو كل فرد بعدها قرآنًا يمشي على الأرض
تعتبر دائرة التحفيظ أكبر وأهم الدوائر في دار القرآن الكريم والسنة حيث تُعنى الدائرة بتحفيظ كتاب الله عزَ وجل لأبنائنا وبناتنا في قطاع غزة الحبيب تحفيظاَ متقناَ بأحكام التلاوة والتجويد، وهي القاعدة الأساسية التي تقوم عليها جميع أنشطة الدوائر الأخرى فهي تشكل القاعدة العريضة لجميع الدوائر.
دائرة منتدى حفاظ القرآن الكريم، هي دائرة تضمن للحفظة الاستمرار في تعاهد وتثبيت القرآن الكريم عبر مستويات مختلفة وصولاً إلى تسميع القرآن الكريم على جلسة واحدة، وتقوم الدائرة بتنفيذ العديد من البرامج التي تعمل على الارتقاء بحفظة القرآن الكريم من ضبط المتشابه في الآيات وحفظ ومراجعة المفردات إضافة إلى برامج تفسير وتدبر القرآن المتنوعة والمركزة للحفظة، كذلك فإنها تقيم العديد من البرامج والأنشطة اللامنهجية والتي تهدف للارتقاء بالطلاب دينيًا وسلوكيًا وثقافيًا.